تمكن شباب السوالم، من تحقيق الأهم، وهو يتجاوز اليوم السبت، عقبة إتحاد طنجة،بعدما تغلب عليه بهدف لصفر،في مباراة لعبت بإيقاع متوسط، لكن كتيبة المدرب زكرياء عبوب إغتنمت منها النقاط الثلاث،لرفع المعنويات، من أجل الإستمرار بشكل إيجابي مع إنطلاق أطوار البطولة الوطنية. ولم يقدم الفريقين معا أداءا جيدا خلال الشوط الأول، الذي إنحصرت فيه الكرة كثيرا بخط الوسط،مع تسجيل أداء رتيب وبطئء في قياة الهجومات من الخلف، في الوقت الذي إرتكب فيه لاعبو إتحاد طنجة كما عناصر السوالم أخطاءا كثيرة على مستوى التمرير. الفريق الطنجي، حاول أن يضغط كثيرا على كتيبة عبوب مع مرور 20 دقيقة الأولى من المباراة، لكن دون جدوى، في الوقت الذي أغلق زملاء أيت أورخان كافة الممرات، مع محاولة الإعتماد على الهجومات المضادة من أجل بلوغ مرمى الحارس السيودي، الذي لم يختبر كثيرا ، رغم محاولة الفريق السالمي الإعتماد على ضربات الزوايا والأخطاء ،إلا أن ذلك لم يغير من واقع الحال شيئا،بعدما ظل مردود الفريقين متوسطا،دون أن تحضر الفرجة التي صنعتها فقط جماهير فارس البوغاز في مدرجات ملعب البشير بالمحمدية. ومع تأثر لاعبي طنجةوالسوالم بدنيا، لم يقدم الفريقين معا أداءا يليق بسمعة الكرة المغربية، بعدما عجز رفاق نعمان أعراب عن بلورة طريقة لعب في مستوى الجماهير التي تابعت المواجهة، والتي كان شوطها الأول مملا في مجمله،رغم تويجهات المدربين عبوب وفاضل، إلا أن إيقاع اللقاء لم يرتفع وظل أقل من المتوسط. ورغم محاولة الفريق الطنجي، تغيير طريقة لعبه، مع توالي دقائق المواجهة بالإعتماد على تسربات الوهابي من الجهة اليسرى، إلا أن دفاع شباب السوالم وقف بكل قوة أمام أبناء الشمال،الذين حاولوا أيضا الإعتماد على الكرات الطويلة،دون أن يتمكنوا من هز شباك الحارس علوش. ومع إنطلاق الشوط الثاني، وعكس التوقعات، فاجأ أشبال السوالم ضيفهم الطنجي بهدف مبكر سجله اللاعب مصطفى سهد،وهو مارفع معنويات كتيبة عبوب،التي إختارت التراجع الكلي للوراء، مع الإعتماد على المرتدات السريعة،مقابل ذلك ظل الفريق الطنجي يهجم بكل قوة بالإعتماد على يوسف بنعلي ، لكن الإنتشار الجيد للفريق السالمي في الوسط والدفاع جعله أكثر قوة، في الوقت الذي حاول لاعبه أيت أورخان التسديد بدقة في الدقيقة 56،قبل أن تعلو كرته العارضة، لتتواصل المواجهة بتحسن المردود التقني للفريقين،حيث حصن أبناء السوالم مناطقهم، في حين ظل لاعبو إتحاد طنجة يبحثون عن كيفية بلوغ مرمى علوش دون جدوى.