تعادل إتحاد طنجة، أمام حسنية أكادير، في مواجهة صعبة بهدف لمثله، على أرضية ملعب طنجة الكبير، في مباراة قادها الحكم نبيل بنرقية،وعجز فارس البوغاز عن حسمها لصالحه، بعدما إستطاع فارس سوس أن يفرض عليه التعادل شهدت المواجهة بين فارس البوغاز،وضيفه الأكاديري، صراعا في خط الوسط، مع إعتماد عناصر الفريق السوسي، على تسربات بكاري ماني من الجهة اليمنى،في الوقت الذي إنتشرت كتيبة رضا حكم بشكل جيد في الملعب، مقابل ذلك إعتمد أصحاب الأرض كثيرا على إختراقات أنور، الذي ناور بقوة ،لكنه وجد أمامه المدافع بوفنيتي ومعه الشاب إلولين، الذي زج به ربان الغزالة من أجل منحه المزيد من الثقة . وظل الفريق الطنجي، يراقب الوضع بتركيز، دون تسرع بالإعتماد على مهاجمه أكسيل مايي، مع غلق كل الممرات، في وجه لاعبي الحسنية،الذين وجدوا صعوبة في بلوغ مرمى الحارس المجهد في الربع ساعة الأولى من المواجهة،التي شهدت صراعا كبيرا بين الفريقين. وعانت لاعبو الحسنية من عزلة المهاجم مقران، في حين ظل كيماوي وشاوش، يبحثان بشتى الطرق عن إختراق الخط الخلفي لأصحاب الأرض،الذين ركنوا كثيرا في الوراء،مع الإعتماد على المرتدات،التي ساهم فيها شيبي ومعه إجروتن، لكن دون تهديد مرمى الحارس الحواصلي. وفي الوقت الذي ظل الزوار يعتمدون كثيرا على ماني، ظل المدافع كوناطي حاضرا بقوة بتدخلاته، حيث فرمل عدة محاولات لعناصر الغزالة، التي تراجعت للوراء مع إقتراب نهاية الشوط الأول، الذي شهد ضغطا مارسه زملاء الخلاطي، في مواجهة لعبت بإيقاع متوسط،ولم تشهد خلق العديد من فرص التسجيل. ومع توالي دقائق المواجهة، سارع المدرب حكم، للزج باللاعب ليركي، مكان الملوكي،لضخ دماء جديدة في الخط الأمامي للحسنية،الذي عانى كثيرا لإرباك دفاع الفريق الطنجي،الذي قام مدربه المرابط بإقحام الشنتوف وأعراب، قبل أن يحصل زميلهما أكسيل على ضربة جزاء، بعد عرقلته من قبل صاديقي في الدقيقة 82،سجلها في شباك الحواصلي الذي أنقد مرماه في الدقيقة 89 بعد محاولة أكسيل ،مقابل ذلك أثمر الضغط الذي مارسه الفريق السوسي، بشهد التعادل الذي سجله اللاعب البديل عبد العالي خنبوبي في الوقت القاتل،وبالضبط في الدقيقة 93، التي تلتها إعلان الحكم عن نهاية المبارة بالتعادل.