علمت لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) الخميس أنه تم تأجيل مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في أيلول/شتنبر المقبل إلى آذار/مارس 2023. ويسمح هذا القرار للمنتخبات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر نهاية العام الحالي (المغرب، تونس، الكامرون، السينغال وغانا) بخوض مباريات إعدادية للعرس العالمي مثلما طالبت سابقا. وكانت نهائيات كأس الأمم الإفريقية مقررة في حزيران/يونيو المقبل في كوت ديفوار لكن تم تأجيلها إلى كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير عام 2024 بسبب موسم الأمطار في كوت ديفوار خلال أشهر الصيف. وتوصلت وكالة فرانس برس بوثيقة وجهها الكونفدرالية القارية إلى أعضاء لجنته التنفيذية جاء فيها "لقد أتاح تأجيل كأس أمم إفريقيا فرصة لإعادة جدولة المباريات التأهيلية المتبقية". كما سمح أيضا ب"فتح مواعيد الفيفا في (أيلول) شتنر لمباريات دولية ودية استعدادا لكأس العالم". وتم تأجيل مباريات الجولتين الخامسة والسادسة التي كانت مقررة في آذار/مارس إلى الفترة من 12 إلى 20 حزيران/يونيو بالنسبة الى الجولة الخامسة، وإلى الفترة من 4 إلى 12 أيلول/شتنبر بالنسبة للجولة السادسة الأخيرة. وأقيمت الجولتان الأولى والثانية في حزيران/يونيو الماضي. وكان مدرب السنغال أليو سيسي اعتبر في أوائل حزيران/يونيو أن "أفضل شيء (لمساعدة) المنتخبات الخمسة (الإفريقية) التي تأهلت لكأس العالم هو إيقاف التصفيات في (أيلول) شتنبر وإعطاء الفرصة للبلدان المتأهلة للاستعداد لها". وقال وكيل مباريات الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) غايل ماهيه أنه "بعد تأجيل كأس أمم إفريقيا لمدة ستة أشهر، ضغطت المنتخبات المتأهلة إلى المونديال لتعديل جدول التصفيات"، مضيفا "وهذا يسمح لهم بتحسين استعداداتهم بمباريات ودية ضد منافسين من قارات أخرى". وتابع "لا ينبغي أن نرى نهجا مشوشا ولكن قرارا متماسكا ومنطقيا من قبل الكونفدرالية الإفريقية. إفريقيا لديها خمسة ممثلين فقط في كأس العالم، بهذا القرار ترغب الكونفدرالية الإفريقية في حمايتهم".