بعد حلولها بالدار البيضاء وتحت إشراف مسؤولي الكاف وبتغطية أمنية قوية جدا٫ ومثل عادة كل النهايات حين تحل كأس قارية ببلد ما٫ لتطوف بأهم معالم المدينة التي تحتضن النهائي و قد تتذكرون معنا لما حلت كأس محمد السادس بالعاصمة الرباط و كيف تموقعت بساحة حسان و ضريح محمد الخامس قبل أن تجد لها موقعا في خزانة الوازيس.. هذه المرة الأميرة السمراء لغويا" الكحلوشة عرفيا" بقراءة ووصف الجماهير المغربية لها طافت وجالت وجابت العاصمة الإقتصادية وقد استهلت التقاط أجمل سيلفي لها أمام مسجد الحسن الثاني وبعدها استقرت رفقة كرة النهائي أمام " الطرامواي" بشارع الروداني لتجد لها متعة وابتسامة عريضة بالمدينة القديمة حيث معقل الوداديين المقاومين... دعواتنا الصادقة أن تعود نفس الكأس للمدينة القديمة ليحتفل بها اللاعبون والجمهور الودادي بعد أن تحمل الطبعة الثالثة هذه المرة بتوثيق رسمي قبل أن تستقر في مركب بنجلون الذي ينتظرها منذ سرقة رادس الموصوفة .