«أن ننتصر أمام فريق من حجم الجيش الملكي في مباراة كلاسيكو البطولة الأول، فهذا شيء يسعدنا بكل تأكيد، انتصار هام وفي توقيت أكثر أهمية، الرجاء ينتصر ولا يترك أمامنا خيارات كثيرة غير البقاء في دينامية الإنتصارات كي لا يضيع المجهود هدرا. هذه الدينامية تفيدنا بالبطولة لأنها تبقينا في الصدارة، لكن لها انعكاس واضح على لاعبينا في بقية المشوار في عصبة الأبطال وقد اقتربنا من بلوغ حلمنا الكبير. المباراة شهدت أحداثا مثيرة وهذا هو حال لقاءات الكلاسيكو في كل بطولات العالم، لم نسرق شيئا، فريقي كان الأفضل في المباراة واستحق انتصاره وأسفي كبير على اللاعب مؤيد اللافي والإصابة التي تعرض لها وأتمنى أن يعود سريعا للحاق بنا. على العموم سنطوي صفحة هذه المباراة، لن يكون أمامنا في كل المباريات المقبلة مجال للإحتفال لضغط الرهانات، لكن هذا لا يمنع من أن نسرق عند نهاية كل مباراة لحظات للفرح مع هذا الجمهور الخيالي الذي كان أفضل انتداباتنا».