قال مصدر رفيع المستوى بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن الأخيرة جددت الثقة في الناخب الوطني، وذلك لأسباب موضوعية أبرزها زحمة المواعيد المقبل عليها الفريق الوطني، وهي كثيرة، ثم أن التعاقد مع مدرب جديد لن يقدم شيئا خاصة في هذه الظرفية. وقال مصدرنا:" أولا هناك إشارة كبيرة وهي أن الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش لم يطوق الجامعة بشرط جزائي، كما أنه توصل بعروض قوية بمقدوره أن يستفيد ماديا أضعاف ما يتقاضاه مع الفريق الوطني، لكنه لم يفعل ذلك، لكونه هو الآخر كانت له رغبة البقاء بعد الإنجازات التي حققها مع الفريق الوطني آخرها التأهل لمونديال قطر، كما أن الفريق الوطني سيبدأ التحضير لكأس إفريقيا للأمم المقامة بكوت ديفوار في الفترة ما بين 30 ماي و14 يونيو حيث حيث سيخوض 4 مباريات الخاصة بالتصفيات الإفريقية، كما أن المرحلة الثانية من هذه التصفيات ستنطلق من 19 شتنبر إلى غاية 27 منه، وسيخوض خلالها الفريق الوطني الجولتين الخامسة والسادسة". وأضاف مصدرنا بأن بقاء الناخب الوطني على رأس العارضة التقنية للفريق الوطني جاء بناءا على تفكير عميق وستكون هناك إعادة النظر في كثير من الأمور حتى يكون الفريق الوطني في كامل الجاهزية في التصفيات الإفريقية وكأس العالم.