بات أكسيل مايي مهاجم اتحاد طنجة في واجهة الميركاطو الشتوي بعد أن بات هدفا لمجموعة من الأندية المغربية الوازنة، وجاء هذا الإهتمام بعد العروض الجيدة الري قدمها مع فارس البوغاز منذ الموسم الماضي، وزاد تألقه هذا الموسم من ارتفاع أطماع عدة أندية لانتدابه في زمن قلّ فيه المهاجمون من أصحاب الحس التهديفي. • توهج مستمر لم يكن تألق أكسيل مايي وليد هذا الموسم، بل منذ الموسم الماضي، حيث استطاع تقديم مستويات جيدة، غير أن الوضعية الصعبة التي كان يمر فريق الشمال قد أثرت على مردوده وصورته، ورغم العمل الذي كان يقوم به، إلا أن كل هذا العطاء المميز كان يذوب في الوضعية الصعبة التي مرّ منها اتحاد طنجة، فلعب على تفادي النزول وضمان البقاء وعانى كذلك اتحاد طنجة من أزمة نتائج، في الموسمين الأخيرين وفقد توهجه. ورغم الظروف الصعبة إلا أن مايي كان يجتهد ويقدم مستويات على غرار هذا الموسم وسحل أهدافا مهمة، بدليل أنه يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة ب9 أهداف. • عروض منتظرة لم يكن غريبا أن يتوصل مايي بعروض في فترة الإنتقالات الشتوية، لعل أبرزها من الوداد البيضاوي الدي أبدى رغبته في الإستفادة من خدماته إلى جانب أندية أخرى. وينتظر أن ترتفع كوطته في الأيام المقبلة، عطفا على أنه سيشارك في كأس أمم إفريقيا مع منتخب الغابون، خاصة أنه يعتبر من اللاعبين المهمين في منتخب بلده، وربما قد تكون وجهته المقبلة خارج المغرب، خاصة مع الارتفاع المنتظر لكوطته في الكان. ويتمنى مايي أن يلقى النجاح مع المنتخب الغابوني بمونديال الكاميرون، خاصة أنه يدرك بأن أمامه فرصة استثنائية. • اتحاد طنجة لا يمانع أكد مصدر ل «المنتخب» أن فارس البوغاز لا يمانع في بيع المهاجم الغابوني، ما إذا كان العرض المالي في المستوى. ويشكو اتحاد طنجة خصاصا ماليا وأمامه عدة إلتزامات مع لاعبيه دون استثناء حاجيات الفريق المستقبلية.. ومعلوم أنه تمّ انتخاب محمد أحكان رئيسا لاتحاد طنجة، بدلا من حميد أبرشان، ويتحمل قيادة الدفة التسييرية للفريق ومواجهة التحديات التي تنتظره أبرزها ما هو مالي.