يعاني إشبيلية حاليا من فقدان مهاجمه يوسف النصيري الذي غاب عن مبارتيه الأخيرتين أمام ولفسبورغ في عصبة الأبطال وأمام غرناطة في منافسات "الليغا"، وذلك بسبب الإصابة التي مني بها في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر خلال مباراة فريقه أمام إسبانيول والتي أجريت يوم 25 شتنبر الماضي. ولن يكون النصيري متاحا للمشاركة في مباريات إشبيلية القادمة سوى يوم 20 أكتوبر عندما يواجه الفريق الأندلسي غريمة ليل الفرنسي، خارج قواعده، في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات بعصبة الأبطال. ويشكل هذا الغياب هاجسا كبيرا للمدرب جولين لوبيتيغي نظرا لأهمية النصيري في خط هجوم فريقه، إذ يعتبر قوته الضاربة في الوقت الراهن. وترى صحيفة "ماركا" أن لوبيتيغي لن يتحمل أي غياب آخر للاعب في الفترة القادمة، خصوصا في الفترة ما بين 8 يناير و5 فبراير القادمين، وهي الفترة التي ستشهد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكامرون، بل الأمر من ذلك بالنسبة لمدرب إشبيلية أنه خلال هذه الفترة سيغيب أيضا ياسين بونو الحارس الأساسي في الفريق الأندلسي، إضافة إلى المهاجم الآخر منير الحدادي. وحسب ذات الصحيفة فإن إشبيلية قد يدخل مرغما الميركاطو الشتوي المقبل لتعزيز صفوفه بلاعين آخرين وخصوصا على صعيد خط الهجوم تفاديا لأي تراجع في النتائج أو أي انتكاسة محتملة.