لغاية متم شهر يوليوز وبداية غشت الرجاء ممنوع من الميركاطو بحضر قوي وفعلي من الفيفا مضبوط وموثق بتاريخ ما لم يحترم فيه الأندلسي ومكتبه مسطرة أداء مستحقات الثلاثي «غاريدو، أوساغونا وليما مابيدي» الذين كسبوا ملفاتهم نهائيا والقيمة المحكوم بها كانت يومها في حدود مليار و200 مليون سنتيم لا تقبل نقضا ولا إبراما ولا طعنا. لا أحد توقع أمام طرقة الفيفا تلك وهي تهوي على رؤوس الرجاويين في تلك الظروف الصعبة والعصيبة أن يسلك ويجتازها سالما بل غانما حتى. أشد المتفائلين توقعوا أن يجتهد الفريق ليؤدي للفيفا ما حكمت به للأطراف المذكورة وأن لا تكون للفريق يد طولى في الميركاطو الحالي. ما حدث بعدها كان شبيها بالمعجزة، الرجاء يتحصل على كأس الكاف وكأس محمد السادس ويغنم موازاة مع اللقبين هبة ملكية في حدود مليار سنتيم، أي نال تعويضا على السريع بفضل هذه الهبة المستحقة ولو مع صدفة تقارب المبلغين مكافأة له على بلائه الحسن وتحديدا في المسابقة العربية. هنا سيصفي الرجاء تركة الفيفا ويتحصل على جواز العبور ليلج الميركاطو، لكن لا أحد توقع أن يكون بالكيفية التي انتهت عليها الأمور حاليا. من صفر تعاقد ومنع من أعلى جهاز لكرة القدم لفريق يتعاقد مع 10 لاعبين ولأول مرة على عهد غريمه سعيد الناصيري، الرجاء يتجاوز الوداد على مستوى الكم التعاقدي «10 للرجاء و5 للوداد لغاية وقتنا الحالي». 3 أجانب يقولون عنهم أنهم سيكونون مفاجأة، «كوياطي بديل مالانغو وسامي هين البوركينابي والغامبي جبريل سيلا القادم من فريق تونغيت السينغالي ظاهرة عصبة الأبطال للنسخة السابقة. وتعاقدات محلية ولو تباين شكلها «محمد نهيري وجمال الدين حركاس بخبرة كبيرة في خط الدفاع، ووجوه واعدة لباقي المراكز منها ما استقدمه من شباب المحمدية أو الرشاد البرنوصي»، مع اشتغال دؤوب لاستعادة نوفل الزرهوني من الفتح، بهذا الشكل يكون الرجاء قد تجاوز القهر والقهرة وبصم على الميركاطو بالعشرة ولم يخذل أنصاره وقد لبى إلى حد بعيد مطالب لسعد الشابي مع ترقب كيف سيناقش إشكالية حراسة المرمي وقد غادره بوعميرة واكتفى الزنيتي بالتمديد لموسم واحد وليصبح أمير الحداوي بديلا أول له وهو يفتقر للخبرة والتجربة خاصة القارية».