اللاعب الذي تعقبه محمد فاخر في أوج عطائه داخل كل الأندية التي مر منها مدربا، رفضه مؤخرا ليضيفه لخانة لاعبي شباب المحمدية مثلما حدث مع عبدالرحيم الشاكير، محمد بوعميرة وخاصة توفيق الصفصافي القادم من المغرب التطواني، والذي سبق لفاخر وأن كان من أشد منتقديه فترة تواجده بالجيش الملكي، وكان ينتقد عدم انصياعه لتعليماته وتكتيكه وأبلغ بذلك مكتب الفريق العسكري بالتخلي عنه. وبين ضمه للاعب رفضه بالأمس داخل الجيش ورفض لاعب كان آخر من ساهم في تتويج فاخر بلقب البطولة بالمغرب قبل حوالي عقد من الآن رفقة الرجاء، بتشكيل النسور الخضر المونديالي الذي حل فيه وصيفا لبايرن ميونيخ، إستغرب الكثيرون لهذا الموقف. فالسن ليس مبررا طالما أن فاخر إشتهر بميولاته للاعبين المخضرمين المتقدمين في السن، آخرهم الشاكير وهو المشهور بعبارة «اللاعب كيلعب ما شي كنطيبوه»، الأمر الذي أثار موجة تساؤلات داخل الفريق الفضالي خشية أن يغير المدرب من نهج ومشروع مكتب النادي بعد الصعود «التشبيب وضم المواهب صغيرة السن للفريق».