أثار إستبعاد الناخب الوطني، وحيد خاليلودزيتش، ، للنجمين حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام الهولندي، الكثير من الجدل دخل المغرب وخارجه،رغم مرور أيام على إعلان لائحة الفريق الوطني. ففي الوقت الذي لم يقدم، خاليلوزيتش، أي تفسير حول إبعاد الثنائي زياش ومزراوي، عن عرين "أسود الأطلس"، المقبلين على مواجهة السودان وغينيا، غدا الخميس والإثنين المقبل، علمت " المنتخب" أن إستياءا كبيرا،يحس به أولياء أمور عدة لاعبين مغتربين بأوروبا، حيث باتوا يخشون على مستقبل أبنائهم، بعدما قرروا اللعب للمنتخب المغربي، حيث تابعوا الطريقة التي تخلى بها الطاقم التقني للمنتخب المغربي، على إثنين من أبرز اللاعبين المغاربة في القارة العجوز في الوقت الحالي. وكشف مصدر جامعي، بأن القرار الذي أقدم عليه خاليلودزيتش، بإبعاد زياش ومزراوي، عن صفوف منتخب بلدهما، سيجعل عدة لاعبين، يراجعون أوراقهم، بشأن تمثيل المنتخب المغربي مستقبلا، وهو الأمر الذي قد تستغله الجامعات الأوربية، بعدما بات المغرب في السنوات الأخيرة، يخطف عدة مواهب كروية لصالحه، رغم أنها تلقت تكوينها في بلدان القارة العجوز.