من أول مباراة كانت الشرارة، شرارة «سوبر هاتريك» ذكر المسفيويين بهدافهم الخارق عبدالرزاق حمد الله، لأنه حين يسجل لاعب ب 20 سنة «سوبر هاتريك» في ديربي أو كلاسيكو أمام الغريم التقليدي، فهذا يكفيل ليلج القلوب دون استئذان. بعدها سيتعرض بنيشو لحالة احتباس، سيصبح مطاردا ومرصودا من طرف مدافعي الخصوم، وسيحتاج لبلسم من نوع خاص وروشيتة من نوع خاص ومعاملة ذهنية من نوع خاص ليخلصه من حالتي الضغط والشك التي دخلها بسبب ابتعاده عن التهديف. ما حدث بعدها كان مثيرا لكافة أشكال الإعجاب، ادبيرة يغير المدربين تباعا والفريق في وضع متخبط تقنيا وبنيشو ينبعث من رماده ليخلص أنصار الأولمبيك من كافة أشكال القلق والتوجس التي رافقتهم وناديهم يتدحرج للخلف. أهدافه حاسمة، ليصل العداد للرقم 9 تجاوز الكعداوي وخابا تجاوز باقي الرفاق رغم صغر السن وليكون، بالتالي الأكثر استحقاقا لهذا الوشاح الذي نخص بهم الواعدين في الواعدين في بطولتنا، ولحسن الحظ أننا عثرنا هذه المرة على لاعب واعد بهذا السن فأحيانا كنا نفتش ونمنح الجائزة للاعب ب 23 سنة فما فوق .. بنيشو يستحقها إذن؟