لئن كان انفتاحنا بعد كل موسم على مكافأة الرواد والمخضرمين، باسم «انصاف القيدومية» ومجازاتهم الجزاء الحسن على حسن الصنيع والقدوة للاعبي الجيل الحالي، فلم يكن ممكنا وقد سيطر على هذا المضمار في المواسم السابقة الألمعي عبد الصمد لمباركي، أن نغفل أو نتجاوز الموسم الحالي المهدي الباسل. يقولون «الزين فالثلاثين» والباسل زاد بهاؤه وحسنه بعد الثلاثين وقد سجل 9 أهداف بحاسة المهاجم السابق والمدافع حاليا في تمرد على التخصص وقيود المركز. كل أهداف الباسل كانت حاسمة، كل زياراته لمرمى منافسيه حملت نقاطا من ذهب للفتح ولولاها لغرق الفريق وجرفه تيار وجاذبية القسم الثاني، أرقام تقدم الباسل على الثلاثي: الزرهوني وهجهوج ثم سالطو الذي غادر صوب ليبيا، لذلك كان قرار إدارة الفتح صارما بعد نهاية الموسم ب «فيطو» مزدوج عنوانه «لا لبيع المهديين المهدي الباسل والمهدي موباريك».