إنتر ميلان بايرن ميونيخ: رد دين وثأر تتواصل عصبة الأبطال الأوروبية في مرحلتها الثانية بأطباق كروية مثيرة ستشعل ليالي الإبداع الكروية التي طال إنتظارها، فبعد فاصل أول عرف مفاجآت كبيرة بسقوط العمالقة، ستتجه الأنظار للأندية التي نقشت إسمها في المنافسة من قبيل ريال مدريد الذي سيرحل لملعب جيرلان لمنازلة ليون، الفريق الملكي إستعد للمواجهة ويراهن على تحقيق الأهم خاصة وأن كوابيس الماضي ستحضر باعتبار أن النادي الفرنسي أخرج أبناء مدريد في مناسبتين، المرينغي بتسع نجمات لسنوات 1956، 1957، 1958، 1959، 1960، 1966، 1998، 2000 و2002 مطالب بصيانة كبريائه وتحقيق إنتصار يتصالح من خلاله مع جمهوره الذي ينتظر تحقيق لقب هذا العام بعدما ضاع الموسم الماضي بإقصاء الملوك الذين جلسوا كمتفرجين والنهائي يلعب في قلعة سانتياغو بيرنابيو. ليون بمدربه كلود بويل يستفيد من عامل الأرض والجمهور وسيسعى للإستفادة منه أمام أشبال البرتغالي مورينيو الذي يبدو أنه لا يريد التنازل عن تحقيق العلامة الكاملة وهو ما صرح به لصحيفة «ماركا» الإسبانية، حيث قال أنه عازم على العودة بنتيجة إيجابية لقطع خطوة مهمة للتأهل للمرحلة المقبلة، وأكيد أن الصراع سيشتد بين الطرفين في نزال سيكون معجونا بالفرجة لا محالة بالنظر لقيمة الفريقين ورغبتهما في تحقيق الأهم. وفي مباراة أخرى يرحل تشيلسي الإنجليزي الباحث عن المجد الأوروبي من بوابة «التشامبيونسليغ»، للدانمارك ليصاقر إف. سي. كوبنهاغن مفاجأة دور المجموعات والذي أبان لاعبوه عن إمكانيات كبيرة ولهم كافة الإمكانيات لتجاوز عقبة البلوز الذين فقدوا بريقهم في البطولة وباتوا مطالبين بالتصالح مع جمهورهم عبر فوز في لقاء الذهاب حتى يتسنى لهم تصحيح مسارهم، على الورق يظهر فريق العاصمة لندن مرشح لكسب المباراة ورغم ذلك فكل الإحتمالات تبقى واردة والمستطيل الأخضر سيعري كل الحقائق. إلى ذلك وفي لقاء الثأر بإمتياز يواجه البطل إنتر ميلان نظيره بايرن ميونيخ ، الفريق البافاري يسعى للفوز بعدما تعذر عليه تحقيقه في نهائي الموسم الماضي الذي إبتسم للنيراتزوري أصحاب الثلاث نجمات لأعوام 1964، 1965 و2010، في المقابل ممثل البوندسليغا يحلم بإضافة اللقب الخامس لخزينته بعد الأربعة التي نالها في سنوات 1974، 1975، 1976 و2001 وأكيد أن الإصطدام الناري الذي بدأ على صفحات الجرائد حيث قال مدرب البايرن الهولندي فان غال بأنه لن يتنازل عن تحقيق الفوز، يؤشر بأن المباراة سيكون عنوانها الصراع لغاية النهاية، ما يعني أن الفرجة مضمونة بين العملاقين. من ناحية أخرى لن تخلو قمة الفيلودروم من إمتاع في الوقت الذي يستضيف من خلاله مارسيليا نظيره مانشستر يونايتد، الشياطين بثلاث نجمات لسنوات 1968، 1999 و2008 يأملون في تكريس تفوقهم في الواجهة الأوروبية بعد بسط يدهم على البرمليغ، وحسب ما صرح به مدرب الفريق ديدي ديشان، فإن المباراة لن تكون سهلة للطرفين لعدة إعتبارات أهمها أن فريقه لن يرضى بغير الفوز أمام جمهوره، والزوار لهم تاريخ كبير في المنافسة ويقودهم مدرب محنك. يذكر أن مارسيليا يتوفر على لقب وحيد خاص بعصبة الأبطال الأوروبية توج به الفريق عام 1993، ومنذ ذلك الوقت وهو يفشل في بلوغ الأدوار النهائية. أمين المجدوبي البرنامج الثلاثاء 22 فبراير 2010 س19 و45د: كوبنهاغن تشيلسي س19 و45د: ليون ريال مدريد الأربعاء 23 فبراير 2010 س19 و45د: إنتر ميلان بايرن ميونيخ س19 و45د: مارسيليا مانشستر يونايتد