الأداء المخيب الذي قدمه الدوليان الألمانيان كاي هافيرتز وتيمو فيرنير، في مباراة أمس الأربعاء أمام بورطو البرتغالي، عن دور الربع نهائي عصبة الأبطال الأوروبية، جعل ابن جلدتهما طوماس توخيل مدرب نادي تشيلسي، يجد لهما العذر، بينما لا يتورع في انتقاد الدولي المغربي حكيم زياش كلما سنحت له الفرصة في ذلك، بل يمكن له معاقبته أو التضحية به بحسب مزاجية المدرب الألماني، والتي أبان عنها عندما ضحى بزياش في المباراة التي خسرها البلوز أمام نادي ويست بروميتش المتأخر في الترتيب، بخماسية مقابل هدفين، حيث قام بإخراج زياش في 33 بعد طرد مدافع النادي تياغو سيلفا. توخيل قال في تصريحات له حول الأداء المتواضع لفيرنير وهافيرتز: "المباراة أمام بورطو كانت صعبة لتيمو وكاي، لم يكن في يومهما، لكن الكرة لم تصل لهما بشكل جيد من زملائه.. لقد كان التواصل بينهما وباقي اللاعبين في عمق اللعب مفقودا بعض الشيء". وتابع ذات المدرب: "استطيع القول بأننا لم نقدم مباراة بالشكل الأفضل، واللاعبين كاي وفيرنير لم يقدما أفضل ما لديهما، لهذا استعنت بكرسي الاحتياط". ومن خلال هذا التصريح، يظهر بأن المدرب الألماني في موقف دفاع عن مواطنيه، وحين يتعلق الأمر بحكيم زياش الذي همشه في مباراة أمس الأربعاء، فإنه يصفعه بتصريحات تكاد أن تكون محبطة.