ربما يكون زكريا لبيض قد لعب أسوأ مباراة له هذا الموسم عندما شارك في اللقاء الذي جمع أمس فريقه أجاكس بمضيفه فيليم2 برسم الدولة 14 من منافسات "الإيريديفيزي" والذي انتهى بالتعادل 1 – 1. زكريا لبيض خرج من الملعب عندما غيره مدربه في الدقيقة 68 مستاء ومنزعج وغاضب، ليس فقط لأن النتيجة لم تكن مرضية بالنسبة إليه وإلى كل لاعبي أجاكس.. ولكن أيضا لأن الأداء الذي قدم هو ولا زملاؤه كان أقل من المتوقع. صحيح أن أجاكس لعب منقوصا ب4 أو 5 من أهم لاعبيه وفي مقدمتهم نصير مرزاوي (بسبب الإصابة).. لكن فيليم2 لم يكن لفريق القوي لذي يمكن أن يشكل الكثير من المتاعب لأجاكس.. لكنه فهل، وتمكن من تحقيق تعادل مهم جنبه الخسارة الخامسة على التوالي ومنحه بالتالي نقطة ارتقى بها إلى المركز 15. لبيض لم يعجبه إضاعة نقطتين في مباراة كانت في متناول أجاكس، واعتبر التعادل نتيجة سيئة في وقت كان يتوق فيه إلى إنهاء السنة الميلادية بفوز يتيح له ولزملائه الإحتفال بشكل رائع. وبهذا التعادل تلقص الفارق بين أجاكس المتصدر ب34 نقطة إلى نقطة واحدة فقط بينه وبين مطارده المباشر أيندهوفن الذي فاز على ضيفه فيلو ب4 – 1.