كما كان منتظرا، أطلق الدولي أشرف حكيمي شرارة الامتاع والتألق السخي في فوز فريقه انتر ميلانو على أرض هيلاس فيرونا المقاتل الطبيعي على مستوى الدفاع الذي يعتبر أحد أفضل الفرق القوية على مستوى الدفاع , إلا أن حكيمي آثر الا أن يغزو رواقه ويحتضن شوارع الرعب من خلال النجاعة التي فرضها في المباراة وبخاصة خلال الشوط الثاني الذي استهله بتمريرة السخاء الى لوتارو مارتينيز موقعا هدف السبق في الدقيقة 51 ، ولم يقتصر عمل حكيمي على هذا النحو على الرغم من عودة فريق هيلاس الى تعديل النتيجة من رجل البديل الكرواتي ليتش في الدقيقة 61 ، بل تفاعل مع دوره القيادي وقدم أكثر العرضيات والثنائيات حتى بعد أن سجل الانتير هدفه الثاني عن طريق البديل سكينيير في الدقيقة 69 ، كما واصل حكيمي امداد لوكاكو بالفرص كان ابرزها في الدقيقة 82 من تمريرة الهدف دون أن يصلها لوكاكو الا بعد فوات الاوان ، ولكنه نجح في التوصل الى تسجيل الهدف الثالث من تمريرة حكيمي، ورفضه الحكم لاسباب مجهولة لكون الهدف شرعي ومعه انتهت المباراة بفوز كبير وإمتاع واشباع كروي رائع لحكيمي مواصلا زحف صناعته للاهداف والمطاردة الحقيقية لميلان.