يشتغل زكرياء عبوب، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، على هدف واحد، هو ضمان التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للشبان إلى موريتانيا، رفقة لاعبي الفريق الوطني للشبان، حيث يأمل الربان المغربي الشاب، وضع كامل تجربته رهن إشارة مجموعته، للنجاح في دوري شمال إفريقيا بتونس. الهدف..تأهل لكأس إفريقيا إستأنف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة،تداريبه بتونس تحضيرا لدخول غمار تصفيات منطقة شمال إفريقيا، لنيل بطاقة التأهل لكأس إفريقيا التي ستقام في موريتانيا شهر فبراير 2021. وقبل التركيز على كل التحضيرات البدنية والتقنية، والذهنية من قبل الطاقم التقني المشرف على "أشبال الأطلس"،والذي يتكون من زكرياء عبوب مدربا، ورشيد روكي مساعدا، ثم عبد الإله باكي مدربا للحراس، وعبد الرزاق العمراني معدا بدنيا،فإن جميع العناصر الوطنية، التي وضع الثقة فيها، تم الحديث معها على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية من قلب بلاد قرطاج،بعد سلسلة من المعسكرات التي كان فيها المدرب عبوب حازما مع لاعبيه، بغية التأكيد عليهم بأن ماينتظرهم أمام منتخبات شمال القارة الأفريقية لن يكون سهلا. الجامعة توفر الظروف إعترف زكرياء عبوب،ربان الفريق الوطني لأقل من 20 سنة،والذي خلف الفرنسي بيرنار سيموندي في تحمل مسؤولية الإشراف على "أشبال الأطلس" بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،بقيادة فوزي لقجع وفرت كافة ظروف العمل، أمام الفريق الوطني، إنطلاقا من المعسكرات التي خاضها بمركز محمد السادس لكرة القدم، لغاية التوجه لتونس من أجل إكمال التحضيرات لدوري شمال إفريقيا ،حيث سيواجه المغاربة منافسهم المنتخب الجزائري في أول لقاء، قبل ملاقاة تونس ثم ليبيا ومصر. 15 عاما من الغياب بعد غياب المنتخب المغربي للشبان عن المنافسة القارية، منذ 15 عاما ، سيكون أكبر تحدي أمام زكرياء عبوب ، هو تأهيل العناصر الوطنية للمنافسة القارية، حيث يطمح لربح أكبر تحدي في تونس، وتحقيق نتائج تسعد الجمهور المغربي،رغم أنه شدد على أن المهمة لن تكون سهلة، أمام باقي المنافسين، لكنه عاد ليؤكد أن ثقته كبيرة في كل العناصر التي إختارها من أجل التألق في دوري شمال إفريقيا والعودة من بلاد قرطاج ببطاقة التأهل للمنافسة القارية.