ليس القصد أن يخسر معركة الإنتخابات أمام أحد من منافسيه على رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ولكن القصد هو أن يستبعد الملغاشي أحمد أحمد من سباق الإنتخابات للحصول على ولاية ثانية، بسبب تهم الفساد التي تلاحقه وتخضعه للتحقيقات، إذ قد تتدخل لجنة الإخلاقيات فتحول بينه وبين دخول المعركة الانتخابية من أساسها. ويواجه أحمد أحمد، العديد من الاتهامات بالفساد، منها الحصول على سيارات والتعاقد مع شركة لتوريد المعدات بالأمر المباشر، بالإضافة لاتهامه بالتحرش بإحدى الموظفات بجانب الحصول على مصاريف جيب في فترة زمنية واحدة، بحجة تواجده في روسيا، مصر ومدغشقر في وقت واحد. ووصلت مصروفات الجيب التي حصل عليها أحمد أحمد من الكاف إلى 18450 دولارا عن الفترة التي قضاها في روسيا من 7 يونيو وحتى 17 يوليوز، من عام 2018، ثم حصل على مصروفات أخرى عن فترتي تواجده في مصر ومدغشقر. ورغم كثرة الاتهامات إلا أن مصدرا من داخل الكاف، أكد أن الاتهام البارز هو التعاقد مع شركة تاكتيكال ستيل، والعلاقة المؤكدة بين رئيس الكاف ورئيس الشركة. ويستضيف المغرب الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد للكاف في شهر مارس المقبل. وكان باتريس موتسيبي رئيس صنداونز الجنوب أفريقي، قد أعلن الترشح للرئاسة بجانب الإيفواري جاك أنوما.