إذا كان للإستقرار التقني دوره في ترجيح كفة فريق على آخر، بالنظر إلى أن العمل الفني متواصل لأشهر في بماء منظومة اللعب، فإن الرجاء البيضاوي هو أفضل الفرسان الأربعة للمربع الذهبي لعصبة الأبطال، من حيث حفاظه على الإستقرار التدريبي. • ظن الرجاء لم يخب كان الرجاء قد عين جمال السلامي على رأس عارضته الفنية يوم 20 نونبر 2019، خلفا للمدرب الفرنسي المقال باتريس كارطيرون الذي سيصبح فيما بعد مدربا للزمالك. ونجح السلامي من خلال المباريات 37 التي قاد خلالها النسور الخضر أن يعيدهم لسكة الألقاب الوطنية، بالفوز بالبطولة الإحترافية بعد تنافس رهيب ومثير مع الوداد البيضاوي والنهضة البركانية، كما أنه أوصل الفريق لنصف نهائي عصبة الأبطال الإفريفية ونصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال. • غاموندي بلمسة هجومية مقابل ذلك لجأ الوداد البيضاوي لتغيير ربانه الفني بالإنفصال عن الإسباني كارلوس غاريدو والإرتباط بالمدرب الأرجنتيني غاموندي الذي قاد الوداد في 8 مباريات للبطولة، حقق خلالها 18 نقطة من أصل 24 نقطة ممكنة، ولم يخسر أيا من هذه المباريات. • كارطيرون يغدر بالزمالك واضطر الزمالك المصري للتعاقد يوم 24 شتنبر 2020 مع البرتغالي باتشيكو، معوضا باتريس كارطيرون الذي سدد الشرط الجزائي ورحل للتعاون السعودي. وقاد باتشيكو الزمالك في خمس مباريات فاز في أربع منها وتعادل في واحدة. • موسيماني.. الدخول السلس وعلى غرار الزمالك، وجد الأهلي نفسه مجبرا على الإنفصال عن مدربه السويسري روني فايلر والإرتباط يوم فاتح أكتوبر 2020، بالجنوب إفريقي موتسيماني المدرب السابق لصنداونز. وقاد موتسيماني الأهلي في ثلاث مباريات بعد أن قاده فايلر بشكل مبكر الفوز بلقب البطولة المصرية، وحقق موتسيماني الفوز في مباراتين وتعادل في واحدة من دون أن يستقبل الأهلي أي هدف، وهو ما يؤكد الدخول السلس لموسيماني في أجواء بطل مصر.