بعد طول إنتظار، سيعلن الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، بعد غد عن لائحة المنتخب المغربي، في الوقت الذي سيظل المدرب البوسني، على الصحافة والجمهور المغربي، بطريقة مختلفة عن تلك التي تعود على التواصل بها، في إنتظار الجديد الذي سيقدمه. موعد الحسم ينتظر العديد من لاعبي المنتخب المغربي، موعد الحسم يوم الخميس المقبل، عندما يعلن الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، عن لائحة المنتخب المغربي التي ستواجه منتخبي السنغال والكونغو الديموقراطية،في 9 و13 أكتوبر المقبل. وعلى نهج الفرنسيين، والطريقة التي يعلن بها المدرب ديديي ديشان لوائح المنتخب الفرنسي، سارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال تواصل الناخب الوطني، البوسني وحيد خاليلودزيتش مع وسائل الإعلام والجماهير المغربية، من خلال الظهور عبر بث مباشر، عبر الموقع الرسمي للجامعة، وصفحتها على شبكة التواصل الإجتماعي " فيسبوك"،لإعلان أسماء اللاعبين الذين سيتم الإعتماد عليهم في التربص المقبل. ترقب وإنتظار رغم وضع اللائحة الأولية، من قبل الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش،وطاقمه التقني، إلا أن الخميس المقبل، سيشهد ترقبا للعديد من المحترفين المغاربة، لمعرفة ما إذا كانت ستشملهم الدعوة النهائية للمدرب البوسني، الذي سيخلق الإثارة بالطريقة الجديدة في إعلان لائحة المنتخب المغربي، والتي فرضها وباء كورونا، لتفادي لقاء الناخب الوطني، بممثلي وسائل الإعلام في إحدى قاعة الندوات، مثلما كان معمولا به في السابق. وإذا كان لاعبو الصف الأول كما يسميهم المدرب خاليلودزيتش، قد يضمنون تواجدهم في عرين "أسود الأطلس"، فإن لاعبين آخرين يأملون أن يحضروا لتربص المنتخب لمغربي،في إنتظار حمل قميص الفريق الوطني. هل من مفاجآت ؟ في ظل الإنتظار الذي طال، لإعلان الناخب الوطني لائحته النهائية، ينتظر الجمهور المغربي الأسماء التي ستظهر في التربص المقبل، الذي سيحتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، وفي ظل غياب أبناء البطولة الملتزمين مع أنديتهم بخوض الدورتين 29 و30، فإنه من المرجح أن يفسح المدرب البوسني المجال، لبعض اللاعبين الذين لم يسبق لهم حمل قميص المنتخب المغربي، كإدريس صديقي لاعب فيليم2 الهولندي، بالإضافة إلى ياسين بن رجو لاعب نيم أولمبيك، في إنتظار أن ينتظم اللاعبون البارزون في حضورهم، بصفوف المنتخب المغربي، حيث يهتم الناخب الوطني كثيرا بلاعبيه الأساسيين، ويثق فيهم لخلق أجواء عائلية في صفوف المنتخب المغربي، لتحقيق الأهداف التي يسعى من ورائها كل فرد من أفراد المنتخب الوطني.