بإنتقال الدولي المغربي جواد يميق، لصفوف بلد الوليد الإسباني، بعد تجارب مختلفة، قادت اللاعب لمجاورة أندية سرقسطة، وجنوة ثم بيروجيا، سترتفع أحلام العديد من اللاعبين الشباب الحالمين بمعانقة الإحتراف الأوروبي. يميق، يعترف بأن العمل الجدي في التداريب، ونكران الذات، هو السبيل الوحيد لبلوغ المجد في القارة العجوز، لذلك سيكون شباب البطولة، أمام نماذج متنوعة من اللاعبين، منهم من ركض وراء المال في الخليج العربي، دون أن يهتم للجانب الرياضي في مسيرته، ومنهم من تاه وفقد البوصلة بعدما تاه بين دروب الغرور، عكس يميق الذي خطا خطوة عملاقة وهو الذي عانى بالمغرب، قبل أن يتذوق حلاوة الإحتراف في القارة العجوز.