يستجيب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ونادي ميلان السابق سيلفيو برلوسكوني بشكل مثالي مع العلاج بعد نقله إلى مستشفى سان رافاييلي في ميلانو مصابا بفيروس كورونا، وفق ما قال طبيبه الأحد لكنه حذر من أن وضعه "دقيق". ويعالج برلوسكوني البالغ 83 عاما من عدوى رئوية في مستشفى سان رافاييلي في ميلانو حيث أدخل ليل الخميس الجمعة. وقال طبيبه ألبرطو زانغريلو "المريض هادئ ويستجيب بشكل مثالي للعلاج". وأضاف "أبدي تفاؤلا حذرا، وأكرره، يجب ألا نعلن النصر لأن (برلوسكوني الذي يبلغ عامه ال84 بعد ثلاثة أسابيع) ينتمي إلى الفئة الأكثر ضعفا". وأعلن برلوسكوني ليل الأربعاء أن ه خضع لفحص مخبري أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد ، كما ثبتت إصابة اثنين من أولاده بالفيروس هما باربرا (36 عاما) ولويدجي (31 عاما) بالإضافة إلى شريكته الجديدة مارتا فاشينا (30 عاما). وتبي نت إصابة مؤسس مجموعتي "فينيفست" و"ميدياست" الذي يعتبر أحد أغنى الرجال في إيطاليا، لدى عودته إلى ميلانو بعد تمضية إجازة في سردينيا في فيلته الفاخرة. وخلال إجازته في جزيرة سردينيا، التقى أشخاصا ثبتت إصابتهم لاحقا بفيروس كوفيد-19، بينهم فلافيو برياتوري صاحب "بيليونير" وهي منشأة لكبار الشخصيات في كوسطا إزميرالدا، محجة الأثرياء في سردينيا. وبعد فحص طبي مساء الخميس في منزله، ألح الطبيب زانغريلو على برلوسكوني ان يوافق على دخول المستشفى في الليلة نفسها. وفي مؤتمر صحافي الجمعة، قال الطبيب إن برلوسكوني الذي يتم بعد ثلاثة أسابيع 84 عاما، "يمكن القول أنه مريض يواجه خطرا بسبب عمره وأمراضه السابقة"، منها خضوعه لعملية القلب المفتوح. وأشار زانغريلو الجمعة إلى أن الوضع السريري لبرلوسكوني "مطمئن" لافتا إلى أن "إلتهاب الرئتين تم تشخيصه في مرحلة مبكرة". وأكد أنه "لم يتم وصله بجهاز تنفس وهو يتنفس بشكل مستقل، والمؤشرات مطمئنة". وقال برلوسكوني مساء الاربعاء بعد إعلان إصابته بالوباء "أنا مستمر في المعركة" مؤكدا أنه سيكون حاضرا "في الحملة الانتخابية عبر مقابلات تلفزيونية وصحافية". وتجرى انتخابات المناطق في إيطاليا بعد أسبوعين إضافة إلى استفتاء بشأن خفض عدد البرلمانيين.