أكدت الكشوفات الطبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، التي خضع لها لاعب المغرب التطواني، عدنان الوردي وزوجته، إصابتهما معا بهذا الوباء.وكان الوردي قد أحس يوم الثلاثاء خمسة وعشرين غشت الجاري، بمجموعة من الأعراض المشابهة لفيروس كورنا المستجد،قبل توجه فريق المغرب التطواني إلى مدينة الجديدة،مما حدا بطبيب الفريق إلى إبعاده عن بقية اللاعبين،والدخول في حجر صحي بمنزله تطبيقا لبروطوكول وزارة الصحة، في انتظار إجرائه بمعية زوجته لمسحة أخرى للكشف عن فيروس كورونا. وبعد هذا المستجد أجرت جميع مكونات فريق المغرب التطواني، من لاعبين وطاقم تقني وإداري ودبي وبعض أعضاء المكتب المسير،يوم الجمعة ثامن وعشرين غشت الجاري، مسحة الكشف عن الفيروس المستجد،وأكدت خلو المغرب التطواني منه، قبل منح اللاعبين خمسة أيام راحة ومغادرة الفندق في اتجاه منازلهم.