كان توقف النشاط الكروي بمصر، بسبب تفشي وباء كورونا، بمثابة طوق النجاة للنادي الإسماعيلي من أجل إلتقاط أنفاسه بعد سلسلة نتائجه المتواضعة والتي حققها ببطولة مصر قبل تعليقها، أظهرت بأنه فريق يعيش حالة من التخبط وفقدان الثقة، حيث لم يستطع مجاراة نتائج الأندية المصرية الكبيرة. فمن خلال الأرقام التي سجلها الفريق الإسماعيلي ببطولة مصر، تظهر مدى نزول مستواه وتواضعه، وأنه لا يعتبر ذلك الخصم الذي قد يرعب الرجاء البيضاوي عندما ينازله في مباراة إياب كأس محمد السادس للأندية الأبطال والتي ستقام بالدار البيضاء، رغم فوزه في مباراة الذهاب بهدف من ضربة جزاء سجلها الدولي التونسي فخر الدين بنيوسف. - الإحتياط ضروري رغم تواضع نتائجه وارقامه، فإنه لا يجب بيع جلد الدب قبل قتله، فعلى الرجاء اخذ كامل احتياطاته عند مواجهته للإسماعيلي في إياب كأس محمد السادس للأندية الأبطال، فقد يصبح الإسماعيلي بحالة أخرى، ويشتد عوده، بل بإمكان الحظ أن يلعب معه، لهذا فالنسور عند استقبالهم للدراويش، عليهم أن يكونوا بأعلى تركيز، اذا ارادوا معانقة اللقب العربي، والظفر بجائزته المالية الكبيرة لانعاش خزينته. - أرقام الاسماعيلي قبل تعليق البطولة المصرية، فقد كان النادي الإسماعيلي يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب البطولة المذكورة، برصيد 22 نقطة، جمعها من 18 مباراة خاضها، فاز في 6 مباريات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات. سجل خط هجومه 16 هدفًا وتلقت مرماه 21 هدفًا، ما يؤكد أن النادي يعاني دفاعيا وهجوميا. كما ودع الدراويش كأس مصر بخسارته بهدف نظيف أمام بيراميدز فى دور الثمن. وهدافي الفريق هما، التونسي فخر الدين بنيوسف، والناميبي شيلونغو، ومحمد هاشم، وباهر المحمدي، ومحمد شامي، وكلهم سجلوا هدفين.