رغم ظروف الحجر الصحي الذي فرضته جائحة وباء كورونا والتي شلت الحركة في عدد من المؤسسات، لم تتوقف مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية التي يقودها باقتدار الأستاذ عبد السلام ميلي عن العمل الدؤوب في هاته الفترة الإستثنائية، وسرقت الأضواء بعدما تجندت كوادرها من أجل إنجاح كل الأنشطةوالمنافسات الرياضية المبرمجة مؤخرا عن بعد، وفي مقدمتها الدوري الوطني المدرسي الأول عن بعد في رياضات: الكراطي والتكواندو والشطرنج وكذا المسابقة الوطنية للإبداعات الحركية التي استهدفت التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وجامعات التكواندو والكراطي وأساليب مشتركة والشطرنج ، في الفترة المتراوحة ما بين 18 ماي و15 يونيو 2020. هاته التظاهرة الأولى من نوعها ببلادنا التي أشرف على تأطيرها أطر مديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية، سعى من ورائها المنظمون إلى جانب تكسير رتابة الحجر الصحي، إلى اكتشاف طاقات ومواهب في المجال الرياضي والإبداعي وخلق دينامية وحيوية رياضية تنافسية بين التلميذات والتلاميذ الممدرسين على جميع المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية، عرفت مشاركة 2592 تلميذة وتلميذا من الفئات العمرية المزدادة ما بين 2000 و2011 يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ببلادنا، وجرت منافساتها في ثلاث مراحل إقصائية أسفرت عن تأهل 238 مشاركا ومشاركة إلى التصفيات النهائية تمكن من خلالها 82 تلمذا(ة) من بلوغ منصة التتويج في مختلف المسابقات المبرمجة في الدوري الوطنية المدرسي عن بعد الذي كسبت من خلاله مديرية الإرتفاء بالرياضة المدرسية الرهان، ولقي نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة كما حظي بمتابعة واسعة من قبل التلميذات والتلاميذ وأسرهم من مختلف ربوع المملكة عبر الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية على مواقع التواصل الإجتماعي.