لا حديث في الاوساط الكروية باليونان، إلا عن الثنائي الألمعي بنادي أولمبياكوس، ويتعلق الأمر بالهداف المغربي يوسف العرابي، وصانع الألعاب ماتيو فالبوينا. بل وحتى مواقع التواصل الإجتماعي عجت برسائل نصية حول اللاعبين كونهما يشكلان رعبا وخوفا لكل الأندية سواء في البطولة أو الكأس الأوروبية. واعتبر فالبوينا ب «رئيس الجوقة» والعرابي ب «السفاح وقاتل اللحظات». ومن جهة أخرى إختارت الصحف اليونانية في مقالاتها بأن ثنائية اللاعبين تعني أن كل الحواسيب تعطلت، في إشارة إلى أن فالبوينا يعيش شبابه الثاني، والعرابي ماكينة أهداف لا تتوقف، وهما يشكلان تعاونا مطلقا ويعبران بفريقهما من نجاح إلى آخر. وعلى الرغم من أن فالبوينا وصل إلى ربيعه 36، سيظل يلعب طالما أن ساقيه يمكن أن تتحمل نفس الإيقاع كبطل ولد من جديد ، ونفس الوقائع يجددها المغربي 33 عاما الذي وإن إرفعت أرقامه إلى أبعد حد بالأندية التي لعب لها، وما زال يخلق الحدث من خلال ما قدم إليه كقاتل وماكينة هداف لا يتوقف. وهذان النجمان هما من وضعا أولمبياكوس في ميزان الفوز الجديد صناعة وتهديفا بحوار ثنائي. فالأول سجل 8 أهداف في 34 مباراة و22 تمريرة حاسمة، والعرابي الذي سجل 25 هدفا في 40 مباراة و6 تمريرات حاسمة في انتظار تسع مباريات متبقية ومباريات أخرى عن كأس اليونان وكأس أوروبا ليغ ..