سيفرض تمديد الحجر الصحي لثلاثة أسابيع أخرى، كما جاء في تدخل السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أمام مجلسي النواب والمستشارين بالبرلمان، أن يواصل اللاعبون تداريبهم المنزلية في انتظار ما ستكشف عنه المرحلة المقبلة، والتي قال رئيس الحكومة أنها قد تشهد بداية رفع الحجر الصحي في حالة ما إذا تحسنت المؤشرات المرتبطة بوباء كوفيد 19. وكانت بعض الأخبار قد راجت مؤخرا، تتحدث عن أن الأندية قد تستأنف تداريبها الجماعية مباشرة بعد عيد الفطر، تمهيدا لعودة منافسات البطولة الإحترافية بعد شهر كامل من التحضيرات، إلا أن هذه الفرضية غير مطروحة تماما لسببين اثنين: أولهما أن تمديد الحجر الصحي لغاية العاشر من يونيو المقبل، يغلق الباب أمام كل احتمال للعودة للتداريب الجماعية بالتزام حد أعلى من الحرص في تطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية، لطالما أن لجنة اليقظة ترفع الحرص لأعلى مستوياته لتجنب الدخول في المرحلة الثالثة من انتشار الوباء، ولا يمكن أن تسمح بأي مجازفة. وثانيهما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تحصل إلى الآن من السلطات الحكومية، على أي رد بخصوص "استراتيجية عودة البطولة الإحترافية" التي اشتغلت عليها لجنة ترأسها السيد حمزة الحجوي وسلمتها قبل أسبوع لرئيس الجامعة السيد فوزي لقجع الذي سلمها بدوره للجان المختصة. ويرجح أن تكون هذه الإستراتيجية بين العشرات من استراتيجيات إنعاش القطاعين الإقتصادي والإجتماعي، التي ستؤشر عليها الحكومة في حال ما إذا قررت الشروع في الرفع التدريجي للقيود الصحية بعد العاشر من يونيو القادم..