يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، باق في ناديه جوفنتوس الإيطالي حتى عام 2024، رغم تزايد الإشاعات حول عودته إلى ريال مدريد، وفق تقرير أعدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشار التقرير أن أولى مؤشرات "ولاء" رونالدو لفريق "السيدة العجوز" كانت أزمة فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية التي خلفتها على جميع أندية الكرة بينها جوفنتوس، إذ وافق على خصم عشرة ملايين يورو من راتبة موسم 2019-2020. ورغم ذلك يأمل "اليوفي" في تمديد عقد "صاروخ ماديرا" عامين إضافيين حتى 2024 أي حتى يبلغ الدولي البرتغالي 39 عاما، مع دفع مكافآت وعلاوات له تعوضه مع الوقت الأموال التي خصمت من راتبه. وذكرت الصحيفة خمسة أسباب وصفتها ب "الجوهرية" لبقاء "الدون" في بيت "البيانكونيري" تصدرتها الصداقة المتينة التي تجمع رونالدو بالإيطالي أندريا أنييللي رئيس نادي جوفنتوس، داخل أروقة النادي وخارجها. بالإضافة إلى الأموال التي يجنيها رونالدو من رعاة مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من أي لاعب آخر في العالم. فحساباه على إنستغرام وتويتر يدران عليه أموالا طائلة، إذ يملك نحو 300 مليون متابع. وهذا ما يزيد ثروة رونالدو بشكل متسارع وينعكس إيجابا على شهرة وتسويق يوفنتوس، فضلا عن الرعاة الذين يتعاقدون مع الفريق بصفقات تصل لعشرات ملايين الدولارات بسبب وجود رونالدو في الفريق، هذا إضافة إلى أن إيطاليا تعد "جنة ضريبية" للاعبين الأجانب الذين يستفيدون من إعفاءات في هذا المجال. ويامل مهاجم ريال مدريد السابق في معادلة رقم الهولندي كلارنس سيدورف، اللاعب الوحيد الذي فاز برابطة أبطال أوروبا مع ثلاثة فرق مختلفة هي أياكس الهولندي وريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي، وبعد فوز رونالدو بالبطولة المرموقة مع مانشستر يونايتد والنادي الملكي يأمل أن يكرر الإنجاز مع اليوفي ويعادل رقم سيدورف. وأخيرا مكانته في غرفة الملابس، فبعد رحيل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، إلى نادي الدحيل في قطر، والذي كان المسيطر بشخصيته على مستودع الملابس، بات رونالدو أحد ثلاثة لاعبين إضافة للقائد جورجيو كلليني والحارس جيانوليجي بوفون الذين يسيرون غرفة ملابس اليوفي ولديهم الكلمة العليا فيها والقرار النهائي.