أكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن أولئك الذين يرغبون بالسفر إلى منطقة "شنغن" بعد أن تبدأ الدول الأعضاء في العودة إلى طبيعتها تدريجيا, قد يضطرون إلى تقديم اختبار (كوفيد-19) للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. ونقلت وكالات الانباء الدولية عن المسؤول الاوروبي دون تحديد هويته أنه "عندما تفتح حدود شنغن في شتنبر، إذا حدث ذلك، قد يحتاج مقدمو الحصول على تأشيرة شنغن إلى تقديم اختبار عدم الإصابة بفيروس كورونا، الذي يجب أن يتم إجراؤه خلال الأسبوعين السابقين لتقديم طلب التأشيرة". وأضاف "قد يطلب من المسافر إجراء اختبار جديد قبل السفر إلى منطقة شنغن، للتأكد من أنه لم يصب بالفيروس". وأشار الى أنه بمجرد تأكيد التوصل للقاح ضد كورونا وإتاحته للجميع، قد يطلب أيضا من المتقدمين للحصول على تأشيرة أن "يتلقوا تطعيما, على وجه الخصوص, إذا ظل الفيروس نشطا". وكانت المفوضية الأوروبية, التي دعت سابقا إلى تمديد إغلاق الحدود الخارجية حتى منتصف ماي, قررت هذه المرة تمديد غلق الحدود الخارجية حتى شتنبر وهذا يعني أن غير مواطني المنطقة الاقتصادية الأوروبية وحاملي تصاريح الإقامة لن يتمكنوا من السفر إلى هذه البلدان.