بعد أن عمل كمدرب مساعد بالفتح الرباطي على عهد جمال السلامي عام 2013 ووليد الركراكي منذ 2015 إلى حدود شهر يناير 2020، سيصبح الخلفي مدربا رئيسيا للفتح الرباطي في فبراير 2020 بعد أن رحل وليد الركراكي صوب قطر لتدريب نادي الدحيل، وإلى اليوم يمكن القول أن مصطفى الخلفي أتبث أنه أهل للثقة.. مصطفى الخلفي قاد الفتح الرباطي في 7 مباريات، حقق منها 5 إنتصارات، وتعادل في مباراة واحدة وهزيمة، وهو ما مكن الفتح من الصعود للمركز الثاني برصيد 35 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الوداد البيضاوي، ليتبث أحقيته بقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الكروي الحالي. - أول الغيث فوز أول إمتحان واجهه المدرب مصطفى الخلفي كان في مباراة الدفاع الجديدي في الدورة 14 من منافسات البطولة الإحترافية، حيث حقق الفتح الرباطي الفوز على الدفاع بحصة هدفين لهدف واحد أعطت الإنطباع بأن المدرب مصطفى الخلفي عرف كيف يدبر أول مباراة له كمدرب رسمي، فكانت الإنطلاقة الصحيحة، ما جعل المكتب المسير للفتح الرباطي يثق أكثر في الخلفي لكونه كان يعرف جيدا اللاعبين، ومما زاد من توسيع حجم الثقة هو عودة الخلفي بتعادل بطعم الفوز من قلب الدارالبيضاء أمام الوداد البيضاوي وبحضور أكثر من 40 ألف متفرج، لكنه سينهزم بعد ذلك أمام إتحاد طنجة وهي أول هزيمة له لحد الآن. - لمسة الخلفي بالرغم من أنه إشتغل لخمسة مواسم مع المدرب وليد الركراكي، فقد تمكن من الخروج من جلباب الأخير ووضع بصمته كمدرب رئيسي للفريق، لتنطلق الرحلة مرة أخرى في المباراة التي جمعته بمولودية وجدة ويحقق الفوز الذي سيستمر في رابع مباراة على التوالي مكن فريق العاصمة الرباط من إحتلال المركز الثاني خلف الوداد البيضاوي برصيد 35 نقطة، وبالتالي يؤكد الخلفي بأنه جدير بالثقة التي منحت له من طرف المكتب المسير للفتح الرباطي، وما يؤكد أيضا الخبرة التي راكمها إبن المدينة القديمة بالدارالبيضاء في مشواره والتي مكنته من أن يجد لنفسه موطئ قدم بين كوكبة المدربين المغاربة في البطولة الوطنية. إضافة كبيرة قدمها مصطفى الخلفي للفتح الرباطي، والنتائج تؤكد ذلك وبمقدوره الإستمرار في حصد النتائج الإيجابية، وقد يخلف أكبر مفاجأة في بطولة هذا الموسم.