موسم شبه أبيض للدولي فيصل فجر، وتنافسية في الجحيم وعزلة طويلة المدى حتى ولو كان حاضرا بالمجموعة ولكنه غير رسمي ، وفقد أهليته لقناعات المدرب بحكم سيطرته على أقوى المحطات مع الكبار . فجر في الحجر المنسي هي ظرفية عصيبة يعيشها الدولي المغربي فيصل فجر مع فريقه خيطافي الذي احدث صرخة قوية بالليغا والدوري الاوروبي ، إذ ظل حبيس الحجر المنسي لمدة طويلة ، وراكمها حتى الحجر الصحي الذي لا يتحدث عنه مطلقا وكأن اللاعب ابتلعته الارض من خيطافي . فيصل فجر الذي عاد اليه مجددا بعد موسم واحد بفريقه الفرنسي كون ، كان سيد الليغا تنافسيا مع خيطافي قبل عام تقريبا عندما لعب 36 مباراة ، ولكن مع عودته ، أضحى في عداد اللاعبين الطوارئ أو في لائحة الانتظار سيما بعد أن لعب المباريات الخمس الاولى من الليغا قبل أن يركن في الاحتياط لمدة طويلة سيما بعد ان انقض الكامروني نيون على مكانة فجر . وللاسف ، لم يظهر فجر كثيرا بالليغا لدواعي اختيارات المدرب وحتى لعدم جاهزية اللاعب لأن هناك من هو أفضل منه على مستوى التركيبة وحتى النتائج الرائعة التي يحضر فيها حاليا بالمركز الهامس وحتى وصوله الى الادوار المتقدمة بالدوري الاوروبي بعد ازاحته لفريق أجاكس . ولعل هذا الموسم يعتبر أسوأ موسم تنافسي في مسار الدولي الاحترافي اذا علمنا أن مساره بالليغا مع الشي ولاكورونا وخيطافي وصل الى 127 مباراة خلال اربع سنوات الاخيرة على مستوى الليغا دون احتساب مباريات كأس الملك . ولذلك فحضوره مع خيطافي هذا الموسم لم يتجاوز سقف سبعة مباريات خمس منها كرسمي . ما يعني أن هذا الموسم يعتبر الاسوإ في تاريخ احترافه . العقد ساري المفعول صحيح أن عقد اللاعب المغربي فجر 31 عاما ، لا زال ساري المفعول مع الفريق الاسباني المذكور الى غاية صيف 2021 ، ولكن الى غاية اللحظة فهو موضوع في خانة الحجر المنسي الدائم بمعزل عن الحجر الصحي ، ولم يعط المدرب خوصي بوردالاس أي توضيح بخصوص مستقبل اللاعب فيما إذا كان سيواصل الرحلة مع الفريق بالنظر الى النتائج الرائعة التي حصل عليها الفريق من دون فيصل فجر والتي أثرت حتى على حضوره مع المنتخب الوطني لغياب التنافسية .