ونحن على أبواب مرحلة الإياب من بطولة كرتنا ، ستستقبل ملاعبنا مولودا جديدا - وإن كان قد أطل علينا في نصف نهائي ونهائي كأس العرش- مولود بعيون عدة، عيون الكاميرات وعيون حكم الفار ومساعده، والتقني المرافق لهما، بالإضافة طبعا إلى عيون حكم الساحة و مساعديه والحكم الرابع .. لنصل إلى 14 عينا آدمية ،و"6" آلية / كاميرات .. إنه نظام "مساعدة الحكم بالفيديو"، والذي سيدخلنا بوابة التاريخ من مدخلها الرئيسي كأول بلد إفريقي يوظف هذه التقنية الحديثة في بطولته الكروية، وهو النظام الذي سيحد كثيرا من كثرة اللغط والاحتجاجات على قرارات الحكام ومساعديهم، على اعتبار انه سيقدم المساعدة للحكم في حالة "وجود خطأ واضح وجلي" أو "حادث جسيم لم ينتبه إليه " له علاقة ب: - تسجيل هدف من عدمه. - تسجيل ضربة جزاء من عدمها. - إشهار بطاقة حمراء مباشرة. - خطأ في تحديد الهوية. وعليه فنحن مدعوون جميعا إلى المساهمة في إنجاح هذه التجربة والتفاعل مع "بروتوكولها" بشكل حضاري، لأنها شئنا ام أبينا فهي الكفيلة بإعادة الحق إلى أصحابه عند هفوة صاحب "الصافرة " أو أحد مساعديه .. فحق الفرق في ما تطالب به من إنصاف وعدل هو قادم بنظام " مساعدة الحكم بالفيديو" لا محالة. فهاتوا ما عندكم من احتراف كروي، وأمتعونا بكرة جميلة تليق بحجم "احترافيتكم" وإلا سنطالب نحن : " الحكام " و"المتفرجون " والإعلام "باستخدام تقنية" نظام مساعدة اللاعب والمدرب "على ان يصحح خططه وقذفاته وتمريراته وسلوكه غير الرياضي"، لنلتقي معا عند انظمة تقنية تكنولوجية تساعدنا جميعا على تخليص كرتنا من عيوبه وأحلامها"الدونكيشوتية ".