يعاني الدولي المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني، من الجلوس في احتياط الفريق الأندلسي بعدما كان الموسم الماضي متوجها رفقة جيرونا. ولن يكون من مصلحة بونو مواصلة الجلوس في الإحتياط، خاصة وأن الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش يعتمد عليه كأساسي مقابل ذلك ينوب عنه منير المحمدي الذي يواصل اللعب كرسمي مع مالقا. المنافسة بين بونو والمحمدي ستشتد في المرحلة المقبلة، ومواجهة أفريقيا الوسطى شهر مارس المقبل برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أفريقيا للأمم، قد تشهد مفاجأة من الطاقم التقني للمنتخب المغربي بإعادة المحمدي كاساسي لحماية عرين أسود الأطلس.