اصبحت وضعية الفرنسي باتريس بوميل المساعد السابق لمدرب الأسود هيرفي رونار والذي عين مدربا للمنتخب الأولمبي، الذي أقصي من منافسات كأس افريقيا للمنتخبات الأولمبية التي جرت موخرا بمصر والمؤهلة للألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، معقدة في ظل العقد الذي يجمعه بالجامعة الملكية المغربية، فيما يعيش عطالة مدفوعة الأجر، بينما تم إبعاده من اختيارات المدير التقني الجديد الويلزي روبير اوسيان، ليجد نفسه بدون دور، وهو ما قد يدفع هذا الوضع رئيس الجامعة فوزي لقجع الى ايجاد حل سريع ينهي عطالة بوميل، علما انه في حال أرادت الجامعة الملكية فسخ عقده، سيتعين عليها دفع مبلغ كبير كمؤخر الطلاق لذات المدرب. ولا يوجد حل في وضعية بوميل بالنسبة لرئيس الجامعة سوى مناقشة أمر إلتحاقه بطاقم المنتخب الوطني الذي يقوده المدرب وحيد خاليلودزيتش، ليتقمص دور المساعد كما كان الحال مع هيرفي رونار، علما أن باتريس بوميل يشهد له بالكفاءة وحسن مساعدته لابن جلدته رونار الذي كان يعتمد عليه كثيرا خلال معسكرات منتخب الأسود وفي المباريات أيضا.