نجح عبد الرحمان الحواصلي حارس حسنية أكادير من تقديم نفسه بالشكل اللائق كواحد من أفضل الحراس بالبطولة بالمغرب حاليا٬ من خلال إنجاز تاريخي وهو نجاحه في الحفاظ على نظافة مرماه في 4 مباريات التي عبرها غزالة سوس صوب وجدة لخوض نهائي كأس العرش. الحواصلي لم يستقبل أي هدف في الأدوار السابقة أمام يوسوفية برشيد وجمعية سلا واتحاد طنجة وختمها بالمغرب التطواني. وكان محمد اليوسفي حارس الدفاع الجديدي هو من ينافس الحواصلي على هذا الإنجاز قبل أن يستقبل هدفا تاريخيا من لاعب الطاس عشا و يتسبب في خروج الفريق الدكالي. الحواصلي ب 4 كلين شيت بالبطولة و الموسم المنصرم ب 16 كلين شيت بين البطولة وكأس العرش٬ وخلال آخر موسمين للبطولة قاد الحسنية لنيل أفضل خط دفاع باستقبال نفس العدد من الأهداف 22 هدفا.. بعدما ظلت الحسنية في الفترة التي سبقت التعاقد مع هذا الحارس الكبير تستقبل فوق 40 هدفا. فهل كل هذه الأرقام صدفة أم هي تجسيد لبراعة وكفاءة الحواصلي الذي عانى في فترات عديدة غبنا كبيرا وملحوظا. كرة القدم المغربية والسوسية لها أن تفخر بتواجد حارس بأخلاق وبراعة عبد الرحمان و الذي تأخر في اللحاق بالممارسة لسن متأخر بسبب الدراسة و كذا لالتزامات مهنية موازية وإلا لكان له اليوم شأن دولي كبير. وهي رسالة لعموتا أن الحارس الأول للمحليين اليوم ومن دون منازع هو الحواصلي.