نجح الوداد في تخطي نواذيبو الموريتاني بهدفين للاشيء في ذهاب الدور التمهيدي الثاني بكأس عصبة أبطال إفريقيا. والأكيد أن مجموعة من الأسباب ساهمت في فوز فرسان الوداد على الفريق الموريطاني. بصمة زوران ظهرت بصمة المدرب زوران مانيولوفيتش في المباراة من حيث النهج التكتيكي وكذا اختيارات اللاعبين، لذلك نجح المدرب الصربي في كسب الرهان، من خلال الطريقة التي لعب بها، والتناغم بين الخطوط الثلاثة. نجاعة الهجوم ظهر الوداد قويا على المستوى الهجومي، وكان الثلاثي بابا توندي وأيمن الحسوني وزهير مترجي ووليد الكرتي دون استثناء البديل اسماعيل الحداد في مستواهم، رغم ضياع مجموعة من الفرص، ونجح الفريق الأحمر في تسجيل هدفين بفضل الطريقة التي لعب بها. تجربة الفرسان بدا واضحا أن الوداد عرف كيف يجاري المباراة بخبرة وتجربة لاعبيه، من خلال الطريقة التي لعب بها، والنضج الإفريقي الذي بلغه، وكان واضحا الفوارق التقنية بين الفريقين، من خلال الشخصية التي فرضها الوداد في المباراة، في جميع خطوطه، وتلك خطوة تحسب للطاقم التقني واللاعبين، الذين عرفوا كيف يسايروا المباراة باقتدار.