حقق الوداد الأهم وفاز على مضيفه نواذيبو بهدفين للاشيء، لحساب الدور التمهيدي الثاني لعصبة الابطال الافريقية، وقدم الفريق الأحمر مستوى جيدا، واستطاع أن يتجاوز كل الصعوبات التي واجهته كالحرارة وأرضية الملعب، وعرف أيضا كيف يجاري المباراة بخبرته وتجربة لاعبيه. وكان من الطبيعي أن لا يندفع الوداد مع بداية المباراة بسبب الحرارة وكذا أرضية الملعب المكسوة بعشب اصطناعي، حيث كان من الصعب التأقلم معها بسهولة، ناهيك أن الخصم الموريطاني كان مندفعا، ومع ذلك تحرك الوداد مع مرور دقائق الشوط الأول، خاصة من طرف أووك من الجهة اليمنى وكان يتسرب بتقنياته ومهاراته. ومع مرور دقائق المباراة بدأ الوداد يدخل في صلب المباراة، ويهدد عبر تحركات بابا توندي الذي أضاع فرصة التسجيل، من خلال متابعة جيدة للكرة. ومن ضربة خطأ سددها ببابا توندي، ينقض نهيري على الكرة برأسية ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 34. وكان منتظرا أن يدخل نواذيبو الشوط الثاني مندفعا من أجل تسجيل هدف التعادل، وسنحت له محاولتين خطيرتين، اضطر من خلالها الحارس التكناوتي التدخل بنجاح، ذلك أن الأولى من ضربة خطأ خادعة، والثانية من ضربة مقص من اللاعب محاميد، بينما كان رد فعل الوداد، من تسديدة قوية من الحسوني، مرت على إثرها الكرة محادية. ومرة أخرى لعب بابا توندي دور مهما في الهدف الثاني من خلال تمريرة ذكية للحداد الذي انفرد بالحارس وسدد بكل هدوء، مهديا الهدف الثاني الذي أراح الفريق الأحمر وأهدى به فوز ثمينا للفريق الأحمر.