عجز أمين خماس للموسم الثالث تواليا عن فرض نفسه وإيجاد مكانة له مع نادي جينك البلجيكي، ليقرر الأخير تسريحه كمعار لأحد الأندية المغمورة بالدرجة الثانية البلجيكية ويُدعى لوميل يونايتد. الظهير الأيسر واصل التراجع خطوات إلى الوراء بعيدا عن الأنظار والإيقاع العالي، فبعد مجاورة دين بوش الهولندي بالقسم الثاني الموسم الماضي، لم يجد إختيارات كثيرة غير الإنضمام إلى لوميل الضعيف والصاعد من قسم الهواة. الدولي الأولمبي وفي سن 20 يفتقد للتأطير والمصاحبة والتوجيه، ويسلك خطا تنازليا مع أندية صغيرة ومغمورة تطمسه في خانة النسيان.