نوهت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في بلاغ لها بالنجاح الكبير الذي صادف نجاح برنامج الصحفيين الشباب الذي واكب الألعاب الإفريقية، ومما جاء في البلاغ: استضافت بلادنا خلال الفترة الواقعة بين 19 و31 غشت الأخير، فعاليات النسخة 12 للألعاب الإفريقية بنجاح تنظيمي مبهر فاق كل التوقعات، بشهادة قادة الرياضة بإفريقيا وكافة الرياضيين والمؤطرين والخبراء الدوليين الذين أثثوا هذا المشهد الرياضي الجميل، ما جعل هذه النسخة من الألعاب الإفريقية، غير مسبوقة، بل ويمكن اعتبارها مولدا جديدا للتجمع الرياضي الأكبر في قارتنا الإفريقية. والجمعية المغربية للصحافة الرياضية وهي تبدى كامل اعتزازها، بكونها كانت شريكا إعلاميا لهذا النجاح الكبير الذي حققته الألعاب الإفريقية، من خلال العديد من المبادرات التي واكبت الحدث الرياضي القاري، فإنها تتقدم بالتهنئة الصادقة لكافة مكونات اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية التي سخرت كل طاقاتها لتمنح هذه الألعاب كل عناصر النجاح والتميز، برغم أن التحضير لها كان في وقت قياسي لا يزيد عن السبعة أشهر، ولترسخ ما يحظى به المغرب من تقدير دولي كلما تعلق الأمر بتنظيم تظاهرات رياضية من هذا الحجم. وفي ذات السياق، فإن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، تجزل الشكر للسيد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة ولأعضاء اللجنة المنظمة، للمساعدة القيمة التي قدموها للجمعية، من أجل تنظيم برنامج "الصحفيين الشباب"، الذي أطلقه الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية منذ سنوات، وأقيمت نسخته الأولى بإفريقيا في المغرب، على هامش الألعاب الإفريقية، برعاية من الفرع الإفريقي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وهو البرنامج الذي أتاح الفرصة لإعلاميين رياضيين شباب من المغرب ومن دول إفريقية شقيقة، لأن يكونوا في قلب الحدث الرياضي القاري، كما حظي أيضا بتقدير كبير من السيد جياني ميرلو رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية والسيد أوبي ميتشيل رئيس الفرع الإفريقي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وكافة الخبراء الدوليين الذين واكبوا هذا البرنامج طوال أيام الألعاب. وقد كان تنظيم المغرب لهذه النسخة الإستثنائية في تاريخ الألعاب الإفريقية، مناسبة لكي تظهر الجمعية المغربية للصحافة الرياضية للزملاء داخل الفرع الإفريقي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، التزامها بالتعهدات التي أخذتها على عاتقها خلال الجمعية العمومية السادسة للفرع الإفريقي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقدة شهر مارس الماضي بغانا، وفي طليعتها تحديث وتحيين وتجهيز المقر الدائم للإتحاد الإفريقي بالدار البيضاء، وقد كانت الألعاب الإفريقية مناسبة لكي يقوم رئيس وأعضاء الفرع الإفريقي للإتحاد، بزيارة تفقدية لهذا المقر ويبدون إعجابهم الكبير بمرافقه. ومع ما خلفته هذه الألعاب الإفريقية من إرث مادي ولامادي، فإن الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بالقدر الذي تهنئ فيه الرياضات التي تبوأت مراكز الصدارة، كدليل على جودة حكامتها وتدبيرها ودقة سياساتها التكوينية، فإنها تأسف للتراجع المهول الذي عرفته بعض الرياضات الأخرى التي كانت إلى وقت قريب حاملة لمشعل الرياضة الوطنية دوليا وقاريا وعربيا. وتدعو الجمعية القيمين على الشأن الرياضي الوطني، لأن تكون محصلة هذه الألعاب الإفريقية منطلقا للتقويم والتصحيح، أملا في حضور أقوى للرياضة الوطنية خلال القادم من تظاهرات رياضة، أولمبية وإفريقية وعربية