أوضح جواد يميق أن الحصة التدريبية الأولى للفريق الوطني كانت من أجل خلق الانسجام بين اللاعبين في انتظار التحاق باقي العناصر بالتجمع الإعدادي، بحيث انطلقت التداريب على ما يرام استعدادا للمبارتين القادمتين اللتان ستعطي للناخب الوطني فكرة عن العناصر التي تمت المناداة عليها. ورفض مدافع فريق جينوا الايطالي مقارنة الأجواء التي تدور فيها تداريب الفريق الوطني، مع ماكان عليه الأمر سابقا، على اعتبار أن الاستعدادات في بدايتها، مضيفا أن الارهاصات الأولى تمنح الانطباع أنه لا وجود لتغيير، غير أن ما ينبغي التركيز عليه هو الانخراط في الحصص التدريبية بشكل جدي،متمنيا أن يقدم الإضافة التي يحتاجها المنتخب الوطني بعد فترة غياب. وفي ظل تواجد عدد من المدافعين، أوضح يميق أن المنافسة تخدم مستوى المنتخب المغربي بحيث إن كل لاعب تمت المناداة عليه يؤدي دوره بصرف النظر عن موقعه، ذلك أن الناخب الوطني، وفي أول لقاء به، ركز على ضرورة الانضباط داخل الملعب وخارجه، فضلا عن برنامج التداريب وتوقيتها، وهي فرصة لكل اللاعبين للقيام بما يمليه الواجب من مثابرة واجتهاد.