بالقطع لم يكن المؤدى العام لحكيم زياش خلال المباريات الثلاث التي خاضها الفريق الوطني عن الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر ليرقى إلى ما هو من أصل غبداعه ونبوغه، ليس القصد أن حكيم زياش الذي يعتبر اليوم هو هداف الفريق الوطني، لم يضع بصمته على أي من المباريات الثلاث امام ناميبيا وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا، ولكن القصد أن زياش الذي انتظرته الجماهير لم يقدم إلا القليل من الأشياء الجميلة التي يقدر عليها، بدليل أن ما قدمه في المباريات الثلاث لم يشفع له بالتواجد في التشكيل المثالي للدور الأول. حكيم زياش الذي خاض مع أجاكس أمستردام موسما خرافيا توجه بالفوز بلقب البطولة الهولندية وبالوصول لنصف نهائي عصبة الأبطال الأوروبية، دخل كأس إفريقيا للأمم بمصر وهو يجتر عياء بدنيا وذهنيا، نظن أنه سيتخلص منه في مباراة البنين يوم الجمعة برسم ثمن نهائي كأس إفريقيا، ليقود الفريق الوطني إلى تحقيق التأهل الذي ينتظره كل المغاربة.