مباشرة بعد صدور القرار دقائق قليلة فقط كان لسعيد الناصيري اتصال من باريس ب" المنتخب" التي واكبت مهنيا ما حدث في زادس وسمته بالفضيحة ومستنقع العار وخلاله أكد ما يلي" لقد كنت واثقا من عدالة القضية ومن موقف الفريق و من كوننا أصحاب حق وسنناله في نهاية المطاف. لقد تحصلنا على حقنا و لم نتلق هدية من أحد. لو لم تفعل الاف ما فعلته لكان كل ذلك جرما في حق الكرة النظيفة وأنا كنت مصرا علي تتبع هذا الملف حتى نهايته و لله الحمد نلنا ما كنا نريده" وتابع الناصيري" الكرة المغربية وضعت في أكثر من محك على الملعب وخارجه وقرار باريس هو انتصار جديد لا وهنيئا للمغاربة بالعيدين و للوداديين أيضا"