أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن قرار الإبقاء لموسم كروي إضافي على تجربة اللاعب الحامل للجنسية العربية، في صيغتها التي دخلت حيز التنفيذ في 14 يناير من العام الجاري، باعتباره "محترفا خامسا" في البطولة القطرية من الدرجتين الأولى والثانية، الى جانب ثلاثة أجانب وآخر أسيوي. وأوضح الاتحاد، في بيان له، أنه يجوز لكل ناد من أندية الدرجتين (الأولى والثانية)، وفقا لهذا القرار، تسجيل وإشراك لاعب واحد فقط من حاملي الجنسية العربية؛ تحت مسمى "اللاعب العربي"، و"تطبق عليه نفس شروط قيد وتسجيل اللاعب المحترف الأجنبي". ولفت البيان الى أنه يسمح، بناء على هذه الصيغة، لكل ناد بتسجيل وإشراك "اللاعب العربي" كمحترف خامس ضمن قائمة بداية المباراة، على ألا يشغل مركز حارس مرمى في أي وقت من أوقاتها، لينضاف الى عدد اللاعبين المتعاقد معهم والمسموح به؛ "وهو ثلاثة لاعبين محترفين أجانب، ولاعب واحد محترف آسيوي"، وكذا "الالتزام بنفس عدد اللاعبين المقيمين المسموح به". وسجل المصدر ذاته أن هذه التجربة، التي ستعتمد لموسم كروي إضافي، سيتم تقييمها بعد نهاية الموسم الرياضي 2019-2020. واعتبر أحد أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد القطري لكرة القدم، في تصريح نشره الاتحاد اليوم على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن هذا القرار "سيكون إضافة تقنية وفرصة جيدة للاعب العربي"، على اعتبار أن الهدف منه هو "دعم هذا اللاعب واعطائه الفرصة في المسابقات المحلية وفق الضوابط واللوائح التي تحدد عملية التسجيل".