لم يتقبل العميد أشرف رمزي أنه إقترف خطأ لا يغتفر في الوقت بدل الضائع، تسبب في خسارة الأشبال أمام الكامرون وتقلص حظوظهم في التأهل للمونديال. رمزي مدافع الفتح الرباطي والذي آثر مواصلة اللقاء وهو ينزف دما بعد جرح غائر على مستوى الجبين، دخل في نوبة بكاء وحسرة شديدة بعد المباراة، ولم يستطع تقبل أنه وراء سبب الهزيمة. "المنتخب" قابلت اللاعب الذي خضغ أيضا للفحص ضد المنشطات ولم يغادر مع زملائه إلى الفندق وتوجه إلى المستشفى لتشخيص إصابته، وحاولت إستفساره عما حدث بعد التخفيف من ألمه النفسي فقال: "إلى الآن لم أصدق أنني وراء الخسارة، أنا عميد وقائد الفريق والكل أعطاني الثقة لكنني خذلتهم جميعا، سبق وأن لعبت عدة مباريات نهائية وهامة ولم أرتكب قط ما فعلته أمام الكامرون، كدت أصاب بالجنون تلك اللحظة، أنا في غاية الصدمة ولن أنسى هذه الغلطة طيلة حياتي." وإلتف اللاعبون والطاقم التقني والطبي حول العميد رمزي للرفع من معنوياته والتأكيد له أن الأخطاء القاتلة جزء من اللعبة ويرتكبها كبار النجوم، كما أشاد به المدرب جمال السلامي ورفض تحميله مسؤولية الهزيمة، مشيرا أنه أفضل مدافع في المغرب في فئة الفتيان.