مواهب كثيرة لم تحسم في أمر لعبها مع المنتخب المغربي، ورغم توالي لوائح الناخب الوطني هيرفي رونار، لم تشملها دعوة الحضور لحمل ألوان القميص الوطني. أيمن برقوق جناح فوروتونا دسلدورف المعار من فرانكفورت، ومعه منير شويعر مهاجم لانس الفرنسي،وعثمان أوسعيد متوسط ميدان أوتريخت الهولندي،ناهيك عن محمد إحطارين متوسط ميدان إيندهوفن الهولندي،يتواجدون في مفترق الطرق ولم يحسموا بعد في المنتخب الدولي الذي سيمثلونه لأسباب مختلفة،لعدم إهتمام أطقم المنتخبات الوطنية أحيانا وإنتظار دعوة بلدان الإقامة،وهو المعطى الذي يجعل العديد من اللاعبين يتيهون ويصبحون بمستقبل مجهول مثلما حدث مع عبد الحميد الصبيري لاعب هيدرسلفيلد تاون،الذي ظل يتماطل قبل أن يلفظه الألمان ويضعه المغرب في خانة الرافضين لحمل القميص الوطني،شأنه في ذلك شأن أمين باسي لاعب نانسي الفرنسي الذي رفض ربان الأولمبي المغربي سابقا الإعتماد عليه بعدما أعرب عن رغبته في اللعب مع المنتخب الأول بدل الفريق الوطني لأقل من 23 سنة.