للموسم الخامس تواليا يحمل أنور التوهامي قميص بلد الوليد، وموسمه الجاري يظل الأروع والأجمل في المسيرة الإحترافية لإبن مدينة سبتة. الأخير عانق الأضواء بعدما كان إسما مغمورا، وأضحى مشهورا بعد مستوياته الساحرة أمام عمالقة الكرة الإسبانية، أبرزها برشلونة الذي تحدى وسط ميدانه، وريال مدريد الذي هز عرشه قبل أيام بهدفه الأول في الليغا. إجتهاده وتألقه مكنه من نيل المكافأة ونيل أول دعوة لتمثيل الوطن في سن 24، والأعين ستراقبه عن كثب خلال ظهوره الأول مع الأسود للوقوف عن قدراته ومؤهلاته كوسط ميدان برئتين، ليكون في إختبار لكشف أوراقه عن قرب ومدى أحقيته بخلافة ثوابت وسط الميدان التي تقترب من الإعتزال.