تتساءل جماهير الوداد عن وضع الفرسان الحمر داخل مجموعتهم الأولى بعصبة الأبطال، بعد السقطة الأخيرة أمام أسيك أبيدجان على ملعب فيليكس هوفيت بوانيي بهدفين، في وقت كان التعادل يكفيه ليتأهل للدور الموالي مرافقا لصنداونز من جنوب إفريقيا. وكي تتضح الصورة أمام الجماهير الودادية المدعوة لدعم فريقها وبشكل كبير في مباراته الختامية أمام بطل جنوب إفريقيا، ورفعا لكل لبس في هذا الصدد نؤكد على أن قوانين المسابقات المعمول بها داخل الكونفدرالية وخاصة الفصل 74.2 يمنح الوداد فرصة التأهل دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى بين أسيك أبيدجان ولوبي سطار، شريطة الفوز أمام صنداونز وبأي نتيجة، لأن "الكاف" تلجأ لخيار النسبة الخاصة أي بالنظر للمواجهات المباشرة في حال تساوِي ناديين في مرتبة واحدة، لكنه في حال تواجد أكثر من فريقين في نفس المرتبة فإنه يلجأ لاحتساب عدد النقاط المتحصل عليها في المباريات التي خاضوها فيما بينهم. وإليكم معادلات تأهل الوداد: إنتصار الوداد على ماميلودي سيرفع رصيده للنقطة العاشرة مع صنداونز وهنا سيحتل الصف الأول عن مجموعته لو فاز بهدف نظيف لأنه خسر بجنوب إفريقيا ب 21، شريطة تعادل الأسيك أو هزيمته أمام لوبي سطار. يتأهل الوداد في حال انتصاره أمام صنداونز حتى لو فاز الأسيك أمام لوبي سطار لأن الفرق الثلاثة يصبح رصيدها 10 نقاط وهنا يتم احتساب عدد النقاط التي تحصل عليها كل فريق في مواجهاتهم المباشرة: صنداونز له 7 نقاط والوداد 6 نقاط والأسيك 4 نقاط. يتأهل الوداد حتى لو انهزم أمام صنداونز شريطة انتصار لوبي سطار أمام الأسيك فتتساوى هذه الفرق ب 7 نقاط فينظر لنقاطهم في المباريات التي خاضوها بينهم وبطبيعة الحال الوداد له 7 نقاط والأسيك 6 نقاط و لوبي سطار 4 نقاط. يتأهل الوداد لو يتعادل مع صنداونز وتعادل الأسيك أمام لوبي سطار سيصبح لكليهما 8 نقاط وهنا النسبة الخاصة ترجح كفة الوداد الذي فاز ب 52 ذهابا على الأسيك وخسر بهدفين نظيفين على ملعب الأخير بأبيدجان. وليخرج الوداد من متاهة الحسابات الضيقة، الإنتصار يحمله لمرافقة صنداونز للدور الموالي.