منذ أن مدد عقده مع بلد الوليد بتوصية من مالك الفريق الأسطورة البرازيلية رونالدو، وأنور التوهامي في تراجع للخلف وإختفاء شبه كلي عن مباريات النادي بالليغا، بعدما بدأ الموسم بقوة في التشكيلة الرسمية التي تواجد بها عن جدارة في سلسلة من الدورات. إبن سبتة الذي خلق الحدث قبل أسابيع بأداء رائع وحضور متميز ضد عمالقة الكرة الإسبانية، سقط فجأة من حسابات المدرب وصار يشاهد اللقاءات من كرسي الإحتياط دون إقحام أو لبعض مشاركة معدودة كبديل، والسبب معاناة الفريق من الضغط والنتائج السلبية ولجوء المدرب إلى عناصر الخبرة وكبار السن في وسط الميدان. وكان التوهامي في غاية الإنشراح والفخر والسعادة بعد بداياته في الليغا وتمديد عقده هذا الموسم، قبل أن تنقلب المعطيات ويتحول الشاب من الواجهة إلى الظل.