بإنتفاضته الأخيرة في كأس تركيا وتسجيله لثاني أهدافه هذا الموسم مع أنطاليا سبور، يكون عبد العزيز برادة قد عاد للواجهة وذكّر المتتبعين بإسمه كأسد ومحترف طاله النسيان، منذ مغادرته للعرين وأوروبا وإختياره الخليج كمحطة لجني الثروة في مقتبل العمر وفي أوج التوهج. اللاعب الذي خلق قبل مواسم الحدث في الليغا وهز عرش ريال مدريد وكبار الأندية الأوروبية، يحاول نفض غبار الأرشيف عنه هذا الموسم من أنطاليا التركية، حيث يصارع ويقاوم لإستعادة كامل مؤهلاته وبريقه، ويسابق الزمن للحصول على أكبر دقائق من التنافسية، والمبتغى العودة إلى أسود الأطلس والبحث عن مقعد بينهم خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهو الذي ظل على إتصال دائم بالناخب هيرفي رونار الذي طالبه بالرجوع إلى أوروبا ووعده بإستدعائه مجددا فور إستعادته لمستواه.